الأربعاء، 25 يناير 2012

مخلفات بشرية .. تتحول الى خلية إيجابيه



مخلفات بشرية .. تتحول الى خلية إيجابيه



في قديم الزمان .. وبين جدران الذكريات وبين صفحات الرويات ..
بين ما تتناقله الالسنه ... وما يذكر في المجالس بين الازمنه ... بين قصة تحكى .. وراوية تكتب
بين السطور تكمن الحكم .. ونأخذ منها العبر .. ونترك ما لا يقدم ولا يُأخر ... هكذا تبدأ الحكاية ..

هنالك بين جنبات الازقة .. في مكان في هذا العالم الجميل .. الجميل بطبيعته لا بمخلفات البشر ..
جميل ٌ كما هو بحد ذاته .. لا كما يتخيله (بعض ) البشر ..! لوثته أيداينا وجعلت منه مرتعا ً لبشاعت فكرهم .. وسذاجت معتقداتهم ... وسوء أخلاقهم .. مرتعا ً لكل شيئ ٍ سيئ .. !! بعيدا ً عن الجمال بحد ذاته ..! نعود لحكايتنا من بوابة البشرية ... !





بين الازقة ترعرع .. بعيدا ً عن أحضان الامومه .. بعيدا ً عن رعاية الابوبه .. فلا أم ٌ يلتف بين أحضانها .. ولا اب ٌ يشعر بحمايته كلما إحتاجه .. ! ترعرع وهو يعي بان لا قريب يحميه من ظلم البشر .. ولا بعيد يعامله مثل بقية البشر ..! يعيش يومه بنهار ٍ يبنيه لمستقبل ٍ (يتمنى ) أن يكون جميلا ً .. وليل ٍ يخاف فيه من همسات من حوله ..! ليس إلا أنهم لم يزرعوا فيه الطمئنينه .. !
طِفل ٌ تعلمه الحياة معنى ان تعيش يتيما ً بوالدين على قيد الحياة ..! ولكنهم نسوا ان الروح التي تعيش في هذه الدنيا وتتنفس تحتاج لهما .. بحثا عن متعة حياتهما وتركوه خلفهم ليعاني مشقة الحياة منذ نعومة أظافره ..!! هنــا .. أتحدث عن حاله من حالات سببها الطلاق وإهمال الوالدين ..!
هنا أتحدث عن نتيجة "غير متوقعه" لمحيط بيئي سلبي ينتج منه خلية إيجابيه نظرت للحياة بمنظور نُزع من الكثير لِتُزرع في تلك الخلية ..!!

تخيلوا معي الموقف ... رجل يتزوج من إمرأة ... يمر على زواجهم بضعة أشهر .. تحمل المرأة عادي جدا ً .. يحدث خِصام بين الزوجين .. الطلاق كان هو الحل بالنسبة لهما . تمضي الحياة يتم إنجاب الطفل من قبل الام .. ما يحدث بعدها .. !! يُترك الطفل بين احضان الجدة .. لتتزوج الام من جديد وطبعا الاب يتزوج اخرى مرة اخرى ..!! سيناريوا يعيشه الكثير من الابناء في عالمنا .. عالم معدوم المشاعر والاحاسيس .. عالم فقدت الام مكانتها وتميزها .. كما ان الاب تناسى ان له مكانه لا تقل عن مكانة الام .. فنُزع منهما الخير كله .. المكنونه في تلك الخلية الايجابيه كما ذكرت وهو الابن ! .. ليعيش ذلك الطفل اليتيم بوالديين على قيد الحياة .. حياة يُصارع فيها كل كبيره وصغيره ! .. لماذا فقط لأنه كان نتاج زواج فاشل وام ٍ منزوعة المشاعر .. واب ٍ ميت القلب .. ليعيش الطفل بين هواجس الحياة معدوم الحماية ومقتول المشاعر .. ينظر للحياة بنظرة سلبيه مليئة بالحقد والغيرة والحسد !!.. كلما نظرة الى من حوله .. أم تدلع ابنائها .. تدافع عنهم .. ترسم في وجوههم البسمة كلما دمعت عيناهم .. أب يحميهم من كل سوء .. ينفق عليهم كلما احتاجوا له .. يلعب معهم بإبتسامه تزرع الامل والتفائل ..!




فكيف لذلك المسكين ان ينظر للحياة .. ؟؟!! .. وكيف له ان تُزرع الثقة في قلبه ليبني له مستقبلا ً مشرقا ً مفيدا ً له ولمحيطه ولوطنه !! ؟؟.. كيف لكل ذلك ان يحدث ما دام هنالك بيننا قلوب ٌ ميتة تضخ فيها دماء ٌ فاسده ..!! ..

كبُر الطفل .. صارع من اجل نفسه فقط .. محاولا ً ان لا يعيش كما عاش غيره .. محاولا ً صنع الفارق رغم كل ما يحدث له .. يتناسى آلمه .. يتذكر ان هنالك ربا ً يحفظه .. رب يعيش هو من اجله .. من اجل خالقه .. توكل عليه ليحفظه الخالق .. صنع .. عمل وبذل الغالي والرخيص .. تنفس الجهد ومضى في سبيله ليصنع مستقبلا ً يتمناه الجميع ..

بعدها .... تذكرت الام ان لها إبنا ً حملته في بطنها 9 أشهر .. بين أحشائها .. تذكرت عندما إنقطعت في وجهها السبل .. لتأوي اليه .. لعله يحفظ ما تبقى لها من كرامه .. بعدما تركها هو الاخر كما فعل والده ..!! لماذا .. فقط لانها شعرت بان لا ملجأ لها الا هو ..!! أين انت ِ من كل تلك السنوات..!!؟ وأين انت ِ من كل ذلك الضياع في درب ٍ مليئ بالمتاهات .. اين انتِ عندما إحتاجكِ ذلك الطفل وهو يبكي من محيطه الذي مزق كل حس ومشاعر في قلبه .. !! الان تذكرتي انه موجود في هذه الحياة ..!! ألان تذكرتي انه من صنعكِ !!؟؟.. كيف له ان يكن لكِ مشاعر الامومه وانتِ لم تكوني يوما ً اما ً له .. كيف له ان يحضنك ِ وهو يوما ً لم يشعر بدفئ حضنك ِ .. الان تعودين اليه بعدما نسفت بك ِ الدروب .. حتى لم يعد هنالك درب ٌ سواه ... هكذا هو حال القليل منهم .. القليل فقط من أكمل المسير بدون أم ٍ ولا أب .. ليُريه الزمان كيف انه "يوم ٌ لك ويوم ٌ عليك " ... ليعود من بعيد .. غير متناس ٍ ما عاشه في طفولته .. بل بالعكس .. صنع سلما ً ليرتقي بنفسه بسبب تلك الطفوله .. رافضا ً أي مطبات حياتيه تقف في طريقة لتعيقه من الوصول لهدفه .. هذه هي الخلية الايجابيه .. التي زُرعت عن غير قصد ..!




هذا هو حالنا .. ولا نستطيع نكرانه .. حكاية تمحورت في مخيلتي مع كل ِ مشهد لذلك الطفل .. لِأخطها هنا بين أيديكم لعلي أصل بها الى عقولكم قبل قلوبكم .. وتذكروا ان لكل ِ بداية نهاية .. ولكل قرار نتائج لا بد منها ... أزرع في عقولكم الفكره .. لاجعلكم تعيشونها كما هي .. تتعلمون منها وتأخذون منها العبر .. فالحياة لا تتمحور فينا فقط .. وإنما هنالك أُناس من حولنا يحتاجون لنا كما أننا نحتاج لهم .. فلا نفكر في أنفسنا فقط .. وإنما لنجعل من حياتنا راحة أيضا للاخرين .. "الذين يستحقون ذلك مننا"

أخوكم الهنائي .. بشغف المحتوى أكتب لكم


"" كان لا بد لي ان أُجز في كلامي فما كتبته لا يتعدى ربع ما أردت كتابته ""

الجمعة، 19 أغسطس 2011

الاندلس



كلما أسمع أنين الاندلس بين طبلات أذني تئن .. وهي تبكي على ماضي ٍ مشرق كان عماده الدين والتمسك بشريعته

كانت الاندلس قصة ستبقى الى الابد تحكى وتروى للأجيال فينا ومن بعدنا .. فقصتها تُبكي تلك القلوب الصماء

لتلين الى ذلك المجد .. لعلها توقظ القلوب وتكسر تلك الاحجار من حولها لتنبض من جديد .. وتعلن ان للمجد عوده

ولن يطول السبات .. فكما كنا سنعود .. وستبقى بعدها يدا ً واحده .. لا يفرقنا حب الدنيا كما فقرتنا في ما مضى وضيعنا بسببها مجدا ً

أصبح الان عبرة لنا ..!



كلما أقراء واسمع عن الاندلس .. أشعر وكأنني اسمع قصة ً من الخيال .. قصة عن قوم ٍ صنعوا الامجاد وزرعوه في ابنائهم حينها .. ليتتابع ذلك المجد ويصل الى ما لم يصل اليه مخلوق حينها ..
فلا علم يعلوا علمنا .. ولا قوة تعلوا قوتنا .. ولا صوت يعلوا على صوتنا ..

كلي شوق ٌ للذهاب هناك .. الى أرض الاندلس " إسبانيا والبرتغال حاليا " .. لعلي أجد بعض الاثار التي بكى عليها علماء العظماء والملوك حينها .. فلم يبقى منها سوى لغتنا بين جنبات قصورهم "قصورنا في السابق " ..!
متى إستعبدتم الناس وقد ولدتهم أُمهاتهم أحرارا ً ..!!




واقع الكثير من الدوائر الخاصة .. فهي تعمل على ان تقيد موظفيها بشكل ٍ يجعلك وكأنك عبد ٌ لهم ولا تستطيع حتى ان تبتسم وانت تعمل تحت إمرتهم ..! .. قوانين صارمه .. ساعات عمل طويله .. إرهاق وبلا تقدير للموظفين !
ولا داعي بأن أقول انهم يصلون في بعض الاحيان الى حد ( عدم إعطاء كل ذي حق ٍ حقه ) ..

فهم يجبرونهم على البقاء في العمل لساعات تتخطى ساعات عملهم اليومي .. ليعِدونهم بـــ زيادة في الراتب ويُفاجئوا بإن ابسط حقوقهم قد سُلبوا منها ...! .. سياسة أنفرت الكثير من الموظفين عن الشركة .. حتى أصبح من يقع في شباكهم لا ينفك يفكر كيف له ان يعد لساعات الرحيل والى اين الملجأ !؟

والادهى من ذلك أنهم لا يتوقفون عن إسماع موظفيهم أنهم مقصرون ولا يستحقون أن يتواجدون في شركة مثل شركتهم .. وأنهم عديموا الفائدة وما الى أخر ..!! ..

هذا هو حال الكثير من شركاتنا في وطننا العربي .. فهي هالكه لا محاله ..

.................................................. .. فإن الله يمهل ولا يهمل

Make Me Strong

Make Me Strong

إمنــــحني القــــــوة




إلـــهي .. ها أنا اتضرع اليك .. جئت اليك واني لذليل

.......................... مكلل ٌ بذنوبي التي اثقلت كاهلي .. اثقلت من حياتي وكل شيئ

كم أشعر بأن الحياة لا تساوي شيئ بدون أن نعلم أنك موجود ٌ دائما بيننا.. دائما معنا .. فكم هي قاسية الحياة عندما نبتعد عنك .. فننساك .. وتنسانا .. فهذا جزاء من ينساك ..

كم أشعر باني مقيد لا استطيع الحراك .. لأن جزء ما فيني داخلي يعاتبني كثيرا ً .. لأني مقصر في حقك .. لا لا بل مقصر في حقي .. فكلما تقربنا منك زدنا قربا ً لكل شيئ جميل .. وما نحرمه لأنفسنا لا نعيه لاننا مجرد بشر طغت علينا الدنيا بزوائفها .. فأصبحنا كتل بشرية تحركها مفاتن الدنيا ..!



إلــهي .. اسألك الهدايه .. اسألك الرحمة .. اسألك ان تمنحني القوة لقهر مفاتن الدنيا .. لأكون عبدك المخلص .. لأكون إنسانا ً كما أريد ان اكون ..
دعني قريبا ً منك .. فالمحظوظون هم من نالوا شرف قربك ..

ربي ....
............... أرشدني الى دربي .. الى درب الخير والهدايه والسعادة الابديه

ربي ...
.............. أعلم ان الدرب طويل .. ولكني كل ثقة بأني بهدايتك استطيع ان اصل الى نهايته بسلام

ربي ...
............. جمال هذه الدنيا عندما تكون انت راضيا ً عني .. حينها سوف أعيش بطمئنان .. حينها فقط

حينها فقط ...

.........

السبت، 15 يناير 2011

ومن قال أنني لن أشتاق لكِ ..؟؟!

جلست على عتبت باب المنزل أفكر في قادم الساعات ..

فهي بالكاد تمضي .. لا أدري أهي صارت ابطئ ..!؟؟ أم أنها تعاندني حتى أفقد صبري!

رغم كل ذلك .. فهي تمضي .. وأنا ما زلت أنتظر مضيها بشكل ٍ أسرع ..

السؤال الان .. لماذا أنا انتظر مضيها يا ترى ..!!؟؟ ولماذا أشعر بأنها بطيئه بشكل ٍ غير طبيعي .!

أبتسمت حينها .. وكأني أخاطب طيفها .. لا بل لم يكن طيفها .. فطيفها لن يسأل هكذا أسأله ..!

فهو يعرف الاجابة .. ولا يحتاج لأن يسألني ... إذا يا ترى من كان السائل .. !!؟؟

أهو فضولي جاء على غفلة ..!؟؟ أم بعض الهواجس التي ترتادني في بعض الاوقات وأنا وحدي ولا أحد سواي .

نعم .. ربما تكون تلك هواجس ٌ تغار من حبي لها .. وكيف أنني تائه ٌ ومنغمس ٌ في التفكير بها ..

فلا أكد أسرح ولو قليلا ً مع نفسي .. إلا وطيفها جاء مسرعا ً امامي .. وكأنه يقول لي فقط هي .. لأنها تستحق ذلك ..

هه.. لا شك في ذلك .. فإن لم تكن هي .. فلا اظن ان احدا ً يستحق ذلك .. !



أعجبني ما كنت أفكر فيه .. لأنه يزرع في داخلي مشاعر كنت أظنها غائبة عني .. وانها لن تتواجد في حياتي مرة أخرى .!

نعم .. مرة أخرى بعدما ذقت حلاوة تلك المشاعر سابقا ً .. ولكنها مع الأسف لم تكن سوى بقايا كعكه قد أًكلت وأنا قد وصلت متأخرا ً "كما كنت أظن ".!

ويبدوا أن ظنوني قد تبددت بعدما قرأت محتوى الكتاب وليس العنوان فقط ..! كما يفعل الجميع

فربما يجذبنا العنوان .. وننسى أنه مجرد غلاف يحتوي بداخله حياة أخرى وعالم ٌ اخر ..

وبعد قرائتي للكتاب .. انكشفت كل الحقائق وتبددت كل الظنون وتجمع كل الحطام ليقف حاجزا ً أمام تلك المشاعر لكي لا تمضي وحيدة بدون من يرافقها ..!

فما أكثر تلك المشاعر التي نراها كل يوم تمضي في دربها ولا أحد معها .. ولكنها تمضي فقط لأنها تظن أن احدا ً معها !



ومع ذلك الجلوس .. إذ بعيني تلمحها من بعيد ..

وبدون أن اشعر .. أرى نفسي وأنا واقف ٌ وقدامي تمشي متجهة ً لها .. !

حاولت أن اُوقف قدامي ولكن بلا فائدة .. أردتها ان تصل اولا ً قبل ان اصل اليها ..

ولكن بدون أدنى فائدة .. فقدامي لا تريد التوقف .. فكما بدا لي أنها أشتاقت اليها .!

لا ألومها .. فما يجعلها تمضي قدما ً قد جعلني لا أمضي قدما ً في حياتي ..

لأنني لا أريد أن امضي بدونها .. فالحياة تتغير معها .. والحياة لا طعم لها بدونها ..!

ها قد وصلت أليها .. وأنا متلهف ٌ لصمع صوتها الذي يطربني لما أسمعه

أشعر بانه جزء ٌ مني .. وبداخلي يحكي أجمل الحكايا والروايات .. حكايا عشق ٍ أسر قلبي حتى الضياع

وروايات لن تتسع كتب الدنيا أسطرا ً تحكي عنّا .. وفوق كل هذا لم نجد لروايتنا عناوين تعبر عن مكنونها ..

نظرت أليها .. فبتسمت لي .. وقالتها بكل ِ دفئ .. أشتقت اليك .. ونظراتها لا تفارق عيناي !

فقلت لها .. عجزت ان ايجاد تفسير لجمال هذان العينان فهما تسحرانني بلا توقف ..

وكما أنني عجزت عن وضع حروف ٍ تعبر عن وصفي لجمال همساتكِ .. فلا منطق من وضع تلك الحروف !

وكما أنني اتمنى ان اتيه بين أحضانكِ .. فهي دفئ ٌ وسط عاصفةٍ من الثلوج ..

وانتِ كنتِ ملجئي الوحيد وستضلين كذلك دائما وأبدا ً .. أحبكِ وسأضل أحبكِ الى الابد

حضنتها .. ولم اشئ ان ادعها .. وأمسكت بيديها ومضينا معا ً..


15-1-2011


الخميس، 9 ديسمبر 2010

قال شو .. قال حالات نفسية ...!!!

قال شو .. قال حالات نفسية ...!!!

هناك جنس من نوع آخر .. جنس يُطلق عليهم (الجنس الثالث ) .. هه .. لا أدري من أين جائوا بهذا الجنس !!
ولكنهم موجودين .. (يخترعون جنس لا وجود له لتبرير أفعالهم ) ..!! فلا وجود لخزعبلات جنس ثالث ولا وجود
لمنطق وجنس أسمه (بويات ) .. وإحالتهم لتكون حالات نفسيه ليست سوى تبرير لأفعالهم ..!! ومساندتهم إن صح التعبير
قال شو قال جنس ثالث .. !! ... قوم ٌ لعنهم الله (قوم لوط ) وخسف بهم الارض .. ونحن نقول حالات نفسيه !!
إنشغلنا بتفاهات لا أساس لها ولا منطق .. وأشغلنا الامه في امور لا تحتاج حتى لجلسة نقاش .. فهي واضحه وموضحه !!
ونحن نسميها حالات نفسيه ..!! .. قنوات كل يوم مع واحد (من الجنس الثالث او البويات ) ..! فقط لجذب أكبر عدد من المشاهدين !!
وعلماء دين ونفس واجتماع يناقشون ويحللون ..!! ماذا .. حالات نفسيه ... !!


شمّاعه ... تضيئ بفكرهم اللاواعي !!

رساله الى كل من يبحث عن صديق

رساله الى كل من يبحث عن صديق


ما هو شعورك عندما تقابل الاخرين .. وتجدهم ينظرون اليك بنظرة ازدراء .. بنظرة إحتقار .. تتعجب
وتستغرب .. ماذا حل بهم .. لماذا هذه النظرات .. ولماذا هذه البسمة الساخره على الشفاه .. ماذا أصابهم
وكيف هي احوالهم معي ...!! .. وياتي اليك واحد منهم .. يقول لك .. ماذا قلت لفلان بالامس ...!!
فلااااان ...! .. هو صاحبي لا لا بل هو صديقي .. أثق به .. اقول له كل اسراري .. واليوم ها هو سري على كل لسان
وكأنها اغاني يتغنى بها الاخرون ..! .. لماذا يا فلان .. ماذا فعلت لتُعاقبني هكذا .. هل جريمتي بأني وثقت بك ..
هل جريمتي باني شعرت بعمق الصداقه بيننا وقوتها والمحبة بيننا .. هل هذا هو جزائي .. ؟؟!!



في حياتنا الكثير من البشر .. وكل ٌ باخلاقه وصفاته .. وكل ٌ بأسلوبه ووفائه .. وكل ٌ بصدقه وأخلاصه
نفقد الامل .. فالصداقة رمز لا وجود له ... مجرد كلمة يتفاخر بها الاخرون .. كلما تعرف على شخص ادعى بأنه صديقه ..
وهكذا تواليت .. يجمع أكبر عدد من الاصدقاء .. ليتفاخر بهم أمام الاخرين ..!! ..
ونسى .. بل تناسى .. أن الاسد بعظمته يمشي وحيدا ً .. والخراف ..!! .. تمشي ومعها الالف من الاصدقاء !!



لكل من عاش هذه التجربه ..
فالتعلم بأن الحياة مليئه بالاوفياء .. مثل الحب .. ينموا ويكبر في القلوب الجميله
ويتلاشى في جوف تلك القلوب الدنيئه .. كذلك هي الصداقه .. تكبر يوما بعد يوم في القلوب الجميله
وتنقلب الى سكاكين حاده .. في جوف تلك القلوب الدنيئه ..!!
فشمس الحقيقه لا تختفي .. وانما تظهر بعد ظلام ٍ دامس .. وشمس المحبه والصداقه دائما تُشرق
ولكن نحتاج اولا لمحو الظلام الموجود في قلوبنا .. وللنتذكر دوما ً ان للكون ربا ً لا يظلم وينصر المظلوم
فلا تدع القلوب الدنيئه سببا ً لأنطفاء شمعة أشعلها صدق المحبة فيك ..
وأخيرا .. الصداقة ليست مظهر .. وإنما مضمون .. ينولد داخل تلك القلوب الجميله




7-10-2010